يشارك الفلم السينمائي السوداني الطويل ستموت في العشرين" فلم مأخوذ عن قصة "النوم عند قدمي الجبل" للروائي حمور زيادة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي للافلام في 28 أغسطس في دورته ال 76.
حيث تعرض هذه الدورة في فعالياتها، فيلم “ستموت في العشرين”.يعتبر ممثلون سودانيون فيلم “ستموت في العشرين” أضخم عمل سينمائي في البلاد، وتوقعوا بأن يحقق “نجاحات عالمية. ووصلت تكلفة إنتاج الفيلم الذي أخرجه السوداني “أمجد أبو العلا” بإنتاج مشترك من عدة دول، إلى نحو نصف مليون دولار. وتم تصويره في منطقة الجزيرة جنوب الخرطوم .
وتدور وقائعه في عوالم طرق صوفية بولاية الجزيرة وسط السودان، وبالتحديد في مناطق طيبة الشيخ عبدالباقي وأبوحراز (كبار مشايخ الصوفية في السودان)، حيث استوحى أحداثه من قصة “النوم عند قدمي الجبل” للروائي السوداني حمور زيادة.يولد “مزمل” (بطل الفلم) في قرية سودانية تسيطر عليها أفكار الطرق الصوفية كغيرها من بقاع البلاد، وتصله نبوءة بأنه سيموت عندما يصل عمره 20 عاما.
تلك النبوءة جعلت “مزمل” يعيش أيامه في خوف وقلق إلى أن يظهر في حياته “سليمان”، وهو مصور سينمائي متقدم في العُمر.
فهل سيخرج “مزمل” من الكابوس الذى أصبح ملازما له؟ وكيف سيعيش حياته وهو محاصر بأقاويل عن موته القريب ،تساؤلات ستجيبها أحداث الفيلم الذي سيعرض لأول مرة ضمن قسم “ايام فينيسيا”، حيث اختار أبو العلا طاقمه من ممثلين سودانيين، بمساعدات فنية مصرية.
كشفت إسلام الطيب، إحدى ممثلات الفيلم، أن التصوير استغرق 40 يوماً، في أواخر العام الماضي، واعتبرته “إنجازا تاريخيا لم يحدث في السودان منذ 20 عاما مضت”، مبدية تفاؤلها بتحقيق الفيلم نجاحات كبيرة.
وساهم في التدريب على الأداء التمثيلي في الفيلم نجوم مصريون منهم محمود حميدة وسلوى محمد علي، إضافة إلى المنتج محمد العدل، كما عملوا على تطوير السيناريو عند زيارتهم للسودان العام الماضي، ووصل المشاركون في فريق التمثيل والاخراج والمونتاج اكثر من 70 فرد .
المصدر : sudan film factory
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أضافة تعليق