الثورة تريد تحرير العقول !
قائد قوات الدعم السريع السودانية الفريق : محمد حمدان دقلو ( حميدتي) .
أصبحت هذه الشخصية محور ضجة في أحداث ثورة السودان
إذ أنه أصبح من صناع القرار بين ليلة وضحاها ، إذ أن قواته وقفت في بداية الحراك مع إرادة الشعب حتي إنتهت بعزل البشير وتولي الفريق عوض بن عوف زمام الأمور في الحادي عشر من أبريل 2019.
ولكن ذالك لم يوقف بركان الشارع السوداني الملتهب إذ أنه هو الآخر يمثل رمز من رموز النظام السابق وأحد المتسببين بجرائم حرب في دارفور ومطلوب أيضا لدي المحكمة الجنائية الدولية ،
لم يطل ابن عوف الجلوس علي كرسي المجلس الانتقالي العسكري سوي 30 ساعة كرقم قياسي لاقصر فترة حكم انتقالي بسبب الضغط الثوري والتصعيد ،
كان لابد من حلول لإنهاء المسرحية التي فطن لها الشارع السوداني فتم تعين الفريق أول عبد الفتاح البرهان الذي يعد مقبولا نوعا ما لدي الثوار وهو غير مطلوب لدي المحكمة الجنائية الدولية . بعد تولي الاخير زمام الأمور في المجلس الانتقالي عين عبد الفتاح البرهان الفريق محمد حمدان دقلو المشهور ب حميدتي نائبا له في المجلس العسكري وهو قليل الخبرة في العمل السياسي ولا يملك شهادة جامعية او التحاق بالكلية الحربية السودانية، فهو فقط قائد لمليشيات قبلية تعرف بالجنجويد التي كانت تسلحها حكومة الرئيس المخلوع عمر البشير قبل ضمها للمنظومة العسكرية السودانية ولا يعترف بها البعض علي انها قوة نظامية .
يجدر الإشارة بأن قوات الدعم السريع التابعة للفريق أول حميدتي قد شاركت مع القوات السعودية والامارتية في حرب ضد الحوثيين وايران مما يمثل أهمية بالنسبة لدول الخليج الإبقاء علي قوات الدعم السريع اي باختصار الضغط علي المجلس العسكري بعدم المجازفة بتسليم السلطة للمدنيين
وهذا يتعارض بعض الشيء مع مطالب الدولة السيادية التي جاءت من أجلها الثورة .
مع استمرار المجلس العسكري الذي يرأسه كل من البرهان وحميدتي في المماطلة والتسويف وعدم جديته في نقل السلطة لحكومة مدنية نجد استمرار التصعيد من قبل الثوار في الاعتصام أمام مباني القيادية والمطالبة برحيل (حميدتي) و (البرهان)
في انتظار ما سوف تؤل إليه الأحداث في قادم الأيام ، ولكن مما لا شك فيه أن هذه الشخصية ( حميدتي ) سوف تلعب دورا محوريا في الساحة السودانية .
قائد قوات الدعم السريع السودانية الفريق : محمد حمدان دقلو ( حميدتي) .
أصبحت هذه الشخصية محور ضجة في أحداث ثورة السودان
إذ أنه أصبح من صناع القرار بين ليلة وضحاها ، إذ أن قواته وقفت في بداية الحراك مع إرادة الشعب حتي إنتهت بعزل البشير وتولي الفريق عوض بن عوف زمام الأمور في الحادي عشر من أبريل 2019.
ولكن ذالك لم يوقف بركان الشارع السوداني الملتهب إذ أنه هو الآخر يمثل رمز من رموز النظام السابق وأحد المتسببين بجرائم حرب في دارفور ومطلوب أيضا لدي المحكمة الجنائية الدولية ،
لم يطل ابن عوف الجلوس علي كرسي المجلس الانتقالي العسكري سوي 30 ساعة كرقم قياسي لاقصر فترة حكم انتقالي بسبب الضغط الثوري والتصعيد ،
كان لابد من حلول لإنهاء المسرحية التي فطن لها الشارع السوداني فتم تعين الفريق أول عبد الفتاح البرهان الذي يعد مقبولا نوعا ما لدي الثوار وهو غير مطلوب لدي المحكمة الجنائية الدولية . بعد تولي الاخير زمام الأمور في المجلس الانتقالي عين عبد الفتاح البرهان الفريق محمد حمدان دقلو المشهور ب حميدتي نائبا له في المجلس العسكري وهو قليل الخبرة في العمل السياسي ولا يملك شهادة جامعية او التحاق بالكلية الحربية السودانية، فهو فقط قائد لمليشيات قبلية تعرف بالجنجويد التي كانت تسلحها حكومة الرئيس المخلوع عمر البشير قبل ضمها للمنظومة العسكرية السودانية ولا يعترف بها البعض علي انها قوة نظامية .
يجدر الإشارة بأن قوات الدعم السريع التابعة للفريق أول حميدتي قد شاركت مع القوات السعودية والامارتية في حرب ضد الحوثيين وايران مما يمثل أهمية بالنسبة لدول الخليج الإبقاء علي قوات الدعم السريع اي باختصار الضغط علي المجلس العسكري بعدم المجازفة بتسليم السلطة للمدنيين
وهذا يتعارض بعض الشيء مع مطالب الدولة السيادية التي جاءت من أجلها الثورة .
مع استمرار المجلس العسكري الذي يرأسه كل من البرهان وحميدتي في المماطلة والتسويف وعدم جديته في نقل السلطة لحكومة مدنية نجد استمرار التصعيد من قبل الثوار في الاعتصام أمام مباني القيادية والمطالبة برحيل (حميدتي) و (البرهان)
في انتظار ما سوف تؤل إليه الأحداث في قادم الأيام ، ولكن مما لا شك فيه أن هذه الشخصية ( حميدتي ) سوف تلعب دورا محوريا في الساحة السودانية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أضافة تعليق